فرديناند- صفقات السعودية حرية شخصية وتقوية لكرة القدم.

المؤلف: إبراهيم بن محمد08.25.2025
فرديناند- صفقات السعودية حرية شخصية وتقوية لكرة القدم.

أشاد النجم الإنجليزي السابق ريو فرديناند، القائد الأسطوري لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، بالتحركات الجريئة التي تقوم بها الأندية السعودية في استقطاب نخبة من أبرز نجوم كرة القدم العالمية، بهدف تعزيز وتطوير فرق دوري روشن السعودي، واصفاً ذلك بأنه حرية شخصية مطلقة للاعبين، فضلاً عن كونه حقاً مشروعاً للشعب السعودي في الارتقاء بمستوى كرة القدم لديهم إلى آفاق جديدة.

كما أعرب ريو فرديناند عن استيائه الشديد من الطريقة التي تتعامل بها وسائل الإعلام الأوروبية والجماهير الغربية مع هذه الصفقات التاريخية، والانتقادات اللاذعة التي توجه إليها لمجرد أنها تصب في مصلحة الكرة السعودية، وتساهم في ازدهارها وتطورها.

وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية، قال فرديناند بغضب: "أشعر باستياء عميق عندما أرى بعض التعليقات السلبية والانتقادات الجارحة حول قرارات لاعبي كرة القدم، لا يمكن تطبيق قاعدة أو معيار مزدوج، أحدهما هنا والآخر في مكان آخر، فعندما انتقل الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر السعودي، وصفوا قراره بالانحدار والنهاية، ولم أسمع أي تعليق سلبي واحد عندما انتقل النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام أو الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية".

وتابع فرديناند قائلاً: "هناك العديد من وسائل الإعلام الغربية التي تتعامل مع المملكة العربية السعودية بطريقة متحيزة وسلبية بشكل ملحوظ".

وقدم ريو فرديناند دعماً قوياً لصديقه كريستيانو رونالدو، مؤكداً أنه اتخذ القرار الصائب، فيما عبر عن تشكيكه العميق في دوافع وأهداف أولئك الذين انتقدوا رونالدو بشدة، وأضاف: "ليونيل ميسي لم يتعرض لانتقادات مماثلة إطلاقاً عندما انتقل إلى الولايات المتحدة وانضم إلى نادي إنتر ميامي هذا الصيف، انظروا كيف تتعامل وسائل الإعلام والجماهير مع انتقال ميسي إلى أمريكا، بينما يتعرض كريستيانو رونالدو وغيره من النجوم للهجوم والانتقاد الشديد عندما ينتقلون إلى السعودية، عندما يذهب لاعب إلى أمريكا فإنكم تمتدحونه وتثنون عليه، ولكن عندما يذهب إلى السعودية يتعرض للهجوم الشرس والقاسي، هل تحاولون أن تخبروني أن أمريكا هي البلد المثالي؟ لو لم أكن اعتزلت كرة القدم، لكنت انتقلت بنسبة 100 بالمائة إلى السعودية دون أدنى تردد أو تفكير".

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة